سفارتي البحرين والإمارات العربية المتحدة وبدعم من اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل – فامبراس يقدمان مأدبة إفطار لتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب والثقافات.

أقامت سفارتي البحرين والإمارات العربية المتحدة ، وبدعم من اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل – فامبراس ، مأدبة إفطار في العاصمة الاتحادية (برازيليا) ، في قاعة فيلا ريزا بنادي مونتي ليبانو. وساد جو من السلام والوحدة والأخوة خلال هذه المناسبة.

اجتمع سفراء من الدول العربية الإسلامية ، وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلين عن السلطة التشريعية وزعماء دينيون ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الدينية. وتوضح هذه المبادرة مدى أهمية الحوار بين الأديان والاتحاد بين الدول ذات الثقافات والتقاليد المختلفة.

وعلق سفير البحرين لدى البرازيل ، معالي السيد بدر عباس الحليبي ، على الحرية التي يتمتع بها الناس على التراب البرازيلي. “لا يسعنا إلا أن نثني على مناخ التسامح والتعايش في هذا البلد ، الذي يميز حياة المهاجرين من جميع أنحاء العالم للممارسة الحرة لطقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم”.

وتماشياً مع ذلك ، قال معالي السيد صالح السويدي ، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة ، أن “هذه القيمة هي أيضًا جزء من الهوية الوطنية للبحرين والإمارات ، لأننا من دعاة التعددية الثقافية. تجرم القوانين الكراهية والتطرف وأسباب التفرق والاختلاف. نحن نأكد بأن التسامح والتعايش هماعاملين أساسيين لضمان الأمن والاستقرار والازدهار. “

وشدد السفير السيد سيدني روميرو مديرة قسم الشرق الأوسط في إيتاماراتي على ضرورة احترام المماراسات الدينية. كما تطرق خلال حديثه إلى العلاقات التجارية بين الدول الثلاث.

وصرح الدكتور محمد الزغبي رئيس فامبراس عن أهمية الحياة البشرية قائلا:”يرى الإسلام في الاختلاف ثراء، ويسعى جاهداً لإظهار جوهره الحقيقي: الدفاع عن الحياة، إيمانًا منه بأن البشر هم أهم مخلوقات الله. والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام. تؤكد مبادئ الإسلام، قبل كل شيء، أن الحوار بين الأديان هو وسيلة فعالة ليس لتحقيق هذا الهدف فحسب، بل أيضًا لمكافحة الصور النمطية والأحكام المسبقة. “

إن إقامة هذا الحدث يعزز السلام والتسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات ، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل والدول العربية الإسلامية.