في اليوم الثاني من دورة “العالم الإسلامي”، تم تداول العلاقات التجارية بين البرازيل وبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا

أقيم اليوم الثاني من دورة “العالم الإسلامي”، بعنوان “البرازيل والعالم الإسلامي – شراكة تجارية مع توقعات للنمو”، صباح يوم الخميس (24). حيث تم شرح لمئات المشاركين عن “التحديات والفرص مع بلدان إفريقيا والشرق الأوسط”، موضوع تم مناقشته من قبل ثلاثة خبراء في هذا المجال خلال الدورة.

بمدة تقريبية تبلغ حوالي ساعتين ونصف، تم تقسيم الموضوع إلى ثلاثة مواضيع: الاتفاقيات التجارية بين البرازيل وبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا وتحديات السياسة الخارجية البرازيلية في المنطقة؛ الإمكانيات التجارية مع بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، سواء في الصادرات أو الواردات؛ وأسواق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط ومستويات الصادرات والاتجاهات. قدم الشروحات كل من السيد كليو كريبا، سفير ومدير قسم الشرق الأوسط في وزارة العلاقات الخارجية، وماركوس فينيشيوس، مدير استخبارات السوق في غرفة التجارة العربية البرازيلية، ولايز فولتران، حاصلة على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال وفي إدارة الأعمال الزراعية، أثناء العروض التوضيحية.

بشكل عام، تناولت الدروس آفاق الأعمال الزراعية البرازيلية والتجارة مع البلدان الإسلامية؛ والصعوبات التي تحتاج للتغلب عليها لتعزيز وجود البرازيل في سوق العالم الإسلامي؛ وإمكانيات الأعمال الزراعية البرازيلية لتلبية السيناريو المتوقع حيث ستكون آسيا وجهة معظم صادرات المنتجات البرازيلية. في نهاية الوحدة، قام الخبراء بالرد على الأسئلة التي طرحها الطلاب.

دورة “العالم الإسلامي” هي شراكة بين اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل – فامبراس والاتحاد الوطني للزراعة والثروة الحيوانية في البرازيل. هذه هي المرة الرابعة التي تتعاون فيها المؤسسات لمناقشة مواضيع متنوعة تتصل بسوق الحلال.

You may also like...